رواية ابن الاكابر الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
الفصل الخامس
ابن الاكابر
كانت تقف في هذه الشقه الكبيره وهي تنظر حولها بخوف حتي دخل ريان الذي تحدث بابتسامه:
صباح الخير.... انا عملتلك الفطار بأيدي زي ما كنتي بتحبيه بالظبط.. يلا بجا تعالي معايا علشان لازم تفطري
القي ريان كلماته واقترب منها وجاء ليمسك يديها ولكن ابتعدت ورد بعصبيه وهي تردد:
ابعد عني... اوعي تلمسني... انت عايز مني اي مش طلجتني وخلصنا... انت اصلا اتجوزت... اتجوزت.. ابعد عني وسيبني امشي
ريان بضيق:
هنرجع تاني... انا هرجعك ليا وهردك ونعيش مع بعض
ورد بغضب:
ومين جال اصلا اني عايزه اكمل معاك... بحولم اتجوزت.. انت كتبت كتابك وجاء تتكلم معايا وكمان بتخطفني... ابعد عني يا ريان. . انا مش عايزاك
ريام بحده:
بس انا عايزك.. وعايز ابني انتي ليه بتعملي معايا اكده انا عارف اني غلطان واستاهل كل ال بيوحصلي دلوجتي بس بالله عليكي سامحيني..... دا ربنا بيسامح
ورد بصراخ:
انا مش ربنا.... انا انسانه عاديه.. ومش عايزاك ولا هسامحك...انت مش مشكلتك انك سيبتني بس... انت مشكلتك بعد ما سيبتني... روحت خطبت واحده تانيه ومظبط نفسك ولا كان في حاجه حوصلت لع ومش بس اكده كمان دا انت بتغلطني وبتحاسبني ولا كأن في حاجه حوصلت... طلعني من اهنيه يا ريان... طلعني انا مش عايزه اعيش معاك
نظر ريان اليها بضيق واقترب منها ومسك يديها بحده وردد:
انا وانتي هنفضل اهنيه لحد ما تسامحيني.... مش هسيبك... لازم تسامحيني حتي لو فضلنا اهنيه سنين
القي ريان كلماته وخرج من الغرفه فجلست ورد تبكي بشده وفي مكان اخر عند محفوظ كان يقف امام نسمه التي رددت ببكاء:
انا عايزه جوزي يا عمي... لازم تعرفوا مكانه فين.. هو دلوجتي معاها... مع البنت دي وسايبني اهنيه.. اكيد هتضحك عليه وتستغله تاني
اسر بعصبيه:
محدش بيستغله هو ال خطفها وهو ال بيستغلها مش هي... انتي فاكراها اي
نسمه ببكاء وعصبيه':
واحده خطافه رجاله.... عارفه انها واحده خطافه رجاله عايزه تخطف جوزي زي ما عملت دلوجتي... انت لسه محسسني انها بريئه
اسر بعصبيه:
ما هي فغلا بريئه.. انتوا اهنيه ال شياطين وبعدين مين ال خطافه رجاله.. انتي ال خطافه رجاله... انتي ال اتجوزتيه ووافجتي علي الخطوبه بيه واني عارفه انه كان لسه متجوز يبجي مين ال خطافه رجاله يا نسمه... بلاش تعمليلي انتي فيها البريئه... علشان انتي اسوء واحده بعد ريان في الحكايه دي كلها.. ومتخافيش انا هرجعهم علشان مش هسمح ليه انه يستغلها
القي اسر كلماته وذهب فلحقه حليم وجلست نسمه ورددت ببكاء:
شوفت يا عمي.. شوفت بيجول عليا اي
احمد بحده:
بيجول الصوح... هو يعني جال حاجه غلط... انتي فعلا غداره رجاله... انا رايح ادور عليهم
انتهي احمد من كلماته وذهب فرددت كريمه بخوف:
الولاد كلهم بجوا في صفها... هي البنت دي عملتلهم اي علشان يدافعوا عنها كلهم اكده... لع دي بجت خطر علينا... البنت بتسحب الولاد واحد ورا واحد ليها... لازم نتصرف
محفوظ بضيق:
لو الولد ال في بطنها دا ابن ريان بجد يبجي التصرف الوحيد انها تفضل اهنيه لحد ما تخلف
نسمه بصدمه:
اي ال انت بتجوله دا يا عمي... جصدك اي يعني
محفوظ:
متخافيش يا نسمه.. انتي الوحيده ال هتفضلي مرت ابني... وام الولد كمان ال في بطنها.... انا هكتبه باسمك
القي محفوظ كلماته بتفكير وفي المساء عند ريان كان يجلس بضيق وهو يختسي هذا المشروب بكثره حتي خرجت ورد من غرفتها اخيرا واقتربت منه بقلق ورددت:
انا عايزه اخرج من اهنيه... هتفضل حابسني لامتي
ريان بحده:
لحد ما تسامحيني.. بجولك رديتك... يعني خلاص انتي لسه مرتي
ورد وهي تسحب من يده المشروب:
بطل بجا ال انت بتشربه دا... هو انت اي ال حوصلك انت اتغيرت اكده ليييه
ابتسم ريان بسخريه واقترب منها وهو يلامس وجهها وردد:
انا مش جادر ابعد عنك... هطلج نسمه.. او هنهرب... اي حاجه تطلبيها مني هعملها بس بالله عليكي بلاش تسيبيني.... انا مجدرش اعيش من غيرك...والله ما عيشت يوم واحد مبسوط من وجا ما سيبتك... علشان خاطري كفايه بجا.... كفايه عذاب فيا لحد اكده
نظرت ورد اليه بدموع غير قادره علي الحديث تخشي ان تتفوه باي شئ وتضعف امامه مره اخري حتي اقترب منها ريان وقبلهة علي شفتيها وجاء ليقترب اكثر ولكن ابتعدت ورد وهي تتحدث بتوتر:
لع.... ابعد عني... احنا.. خلاص.. انا مش عايزه... مش عايزاك.. عايزه امشي واروح اعيش لوحدي واربي ابني
ريان بحده:
ابننا.... مش ابنك لوحدك.. عايزه تربيه مع مين... مع اسر... اسر ال اصلا عايز ينتجم مني.... دا ابني انا يا ورد... ابني انا وانا ال لازم اربيه... انا مش هجدر ابعد عنك اكتر من اكده
انتهي اسر من كلماته واقترب منها وبدأ يقبلها مىه اخري علي شفتيها حتي حملها ودخل الي غرفه النوم ووضعها علي الفراش وسط استسلام ورد الكامل وفي صباح اليوم التالي عند نسمه كانت تقف مع احدي رجالها الذي ردد:
ايوه يا ست هانم انا متأكد انه في الشجه ال جولتلك عليها
تنهدت نسمه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها اسر وحليم الذي اقتربوا منها وردد حليم بحده:
انت متأكد ولا دا كلام وخلاص... الشجه دي مجفوله بجالها سنين ومحدش دخلها
الحارس:
والله يا بيه هناك... انا متأكد
اسر بلهفه:
لازم نروح بسرعه يا حليم... لازم ننقذ ورد.... يلا
الفي اسر كلماته بلهفه وذهب هو وحليم فوقفت نسمه بضيق واخذت هاتفها وقامت بالاتصال باحدي الاشخاص امة عند ورد كانت تنهض من علي الفراش ببكاء وهي ترتدي ملابسها وتردد بعصبيه:
ابعد عني... مبسووط دلوجتي .... مبسوط بال عملته.. اكده انت رديتني وخلاص ولا كان فيه حاجه حوصلت
ريان بضيق وهو يقترب منها:
انا همشي معاكي... خلينا نمشي تاني نرجع شجتنا الجديمه ونعيش زي ما كنا عايشين وانا هشتغل.. ثقي فيا المرادي بس
ورد بدموع:
انا بغبائي ضعفت جدامك مره تانيه... مكنش ينفع اسمح ان كل دا يوحصل... انا همشي وخلصنا وانت مش هتمنعني المرادي يا ريان
القت ورد كلماتها وخرجت من الغرفه ولكن سمع صوت صراخها فخرج من الغرفه بسرعه وانصدم عندما وجد و بعد فتره عند اسر وحلين الذي وصل بسيارته امام البيت ووصعد بسرعه الي الشجه وطرق الباب ولكن لم ياتيه اي رد فتحدث اسر بحده:
انت مش معاك مفتاح للشجه دي
حليم بضيق:
لع... المفتاح مع ريان بس علشان دي شجته اصلا... طيب هنعمل اي
اسر بضيق:
خلينا نكسر الباب هو احنا لسه هنستني... يلا نكسره
القي اسر كلماته وبدأ في كسر الباب هو وحليم حتي نجحوا ولكنهم انصدموا عندما وحدو دماء علي الارض فردد اسر بصدمه:
هو جتلها ولا اي.. هما فييين واي ال حوصل اهنيه
القي اسر كلماته بقلق وهو ينظر الي الدماء فأقترب حليم من الغرف حتي دخل غرفه النون هو واسر وانصدموا عندما وجدو ريان وورد ممددين علي الفراش غارقين في دماءهم فصرخ حليم بفزع:
رياااااان و